الأربعاء، 6 أبريل 2011

التعلم


اقول أن الناس لو تفكروا قليلا من منظور آخر بالمسار او بالنمط الذي وضعوا فيه منذ ولادتهم حتى وقتهم هذا لأستغربوا اشد استغراب، وذلك بتوجيههم منذ صغرهم الى مقاعد الدراسة الى ان يكبروا ومن ثم يتم توجيههم الى وجهات اخرى (عملية برمجه)، وكأنك لن تحصل العمل المفيد إلا من خلال هذا الطريق، لقد وضع الانسان حدود ضيقة لتفكير ومن ضمنها التعليم المدرسي والحصول على الشهادات وذلك ليس لأهداف انساني سامية ومن اجل العلم نفسه مثل ما يشاع ولكن لأسباب اقتصادية مادية بحته، لقد تمت برمجتنا بحيث نقول 1 + 1 = 2 (بالمنطق) ولكن لم نفكر أنه هناك احتمالات أخرى لجواب هذا السؤال في علوم لم غيبت عنا بسبب طرق تفكيرنا.

نحن دائما نقول ان العلم ليس له حدود فلماذا نضع لأنفسنا حدودا للتعليم، هذا دعوة للتفكر و لتوسيع المدارك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق